منتديات جنة عدن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جنة عدن

منتديات جنة عدن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسك الجنه

مسك الجنه


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Empty
مُساهمةموضوع: سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني:   سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Emptyالإثنين نوفمبر 03, 2008 11:46 am

من معالم سورة الحمد




سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني، قال اللّه تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ المَثانِيَ وَالقُرْآنَ العَظِيم}(1)، باعتبار آياتها سبعة مع البسملة، وأنّها نزلت مرّتين فهي مكّية نزلت عند وجوب الفريضة، ومدنية نزلت عند تحوّل القبلة من البيت المقدّس إلى الكعبة المشرّفة(2).

والروايات الواردة عن الرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) في فضائلها وخواصّها أكثر منها في غيرها من السور القرآنية.

روى الشيخ الصدوق عليه الرحمة في كتابه (معاني الأخبار)، بإسناده، عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): مَنَّ عليّ ربّي وقال لي: يا محمد، أرسلتك إلى كلّ أحمر وأسود، ونصرتك بالرعب، وأحللت لك الغنيمة، وأعطيتك لك ولاُمّتك كنزاً من كنوز عرشي: فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة.

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): لو قرأت الحمد على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّت الروح، ما كان عجباً.

سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: 729203





____________

1- سورة الحجر، الآية 75.

2- تفسير البصائر 1: 11 و 25. وقد ثبت في الأخبار: أنّ السبع المثاني هي سورة الحمد، ومعنى المثاني: أنّها تثنى وتعاد في كلّ صلاة تقرأ فيها، وجاء في تفسير الكاشف (1: 31): اختلفوا في مكان نزولها فقيل: في مكة المكرمة، وقيل: بل في المدينة، وقال ثالث: نزلت مرّتين، في مكة أوّلا وفي المدينة ثانية تأكيداً لأهميتها ومبالغة في تشريفها، وأكثر المفسرين على أنّها نزلت في مكة. وهذا خلاف عقيم لا فائدة له، لأنّ هذه السورة الكريمة لا تحتوي على آية يختلف معناها باختلاف النزول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسك الجنه

مسك الجنه


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني:   سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Emptyالإثنين نوفمبر 03, 2008 11:54 am

وفي جامع الأخبار للشيخ الصدوق، بإسناده، عن رسول اللّه، أنّه قال: مَن قرأ فاتحة الكتاب اعطاه اللّه بعدد كلّ آية نزلت من السماء فيجزى بها ثوابها.

وروى البخاري، عن أبي سعيد بن المعلّى، قال: كنت اُصلّي، فدعاني النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فلم اُجبه، ثمّ قلت: يا رسول اللّه، إنّي كنت اُصلّي. قال: ألم يقل اللّه {اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلْرَسُولِ إذا دَعاكُمْ}(1)، ثمّ قال: ألا اُعلّمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟ فأخذ بيدي، فلمّا أردنا أن نخرج قلت: يا رسول اللّه، إنّك قلت: ألا اُعلّمك أعظم سورة في القرآن؟ قال: الحمد للّه ربّ العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اُوتيته.

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): اسم اللّه الأعظم مقطّع في اُمّ الكتاب.

فسورة الحمد تسمّى باُمّ الكتاب(2); لوجوه، أشهرها: إنّها جامعة لاُصول وأهداف القرآن الكريم ومقاصده المقدّسة، فتضمّ رؤوس المطالب والمعارف، والعرب يسمّون ما يجمع أشياء متعدّدة (اُمّاً)، كما يسمّون الجلدة الجامعة للدماغ (اُمّ الرأس).




____________

1- سورة الأنفال، الآية 24.

2- لسورة الحمد أسماء بلغت (25) اسماً، أشهرها: 1 ـ الفاتحة; لأنّها أوّل سورة في كتابة المصاحف ولوجوب قراءتها في أوّل الصلاة. 2 ـ الحمد; لأنّه أوّل لفظها. 3 ـ اُمّ الكتاب واُمّ القرآن; لأنّها متقدمة على غيرها من السور ولو كتابة تقدّم الاُمّ على أبنائها، ولأنّها اشتملت على أصلين: ذكر الربوبية والعبودية، وعليهما ترتكز تعاليم القرآن. 4 ـ السبع المثاني; لأنّها سبع آيات وبقراءتها يثنى في الصلاة، أو لأنّها جمعت بين ذكر الربوبية والعبودية. ومهما يكن فإنّ التسمية تصحّ لأدنى شبه. (الكاشف 1: 32).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسك الجنه

مسك الجنه


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني:   سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Emptyالإثنين نوفمبر 03, 2008 12:10 pm

ففي الفاتحة إجمال ما فصّل في الكتاب المجيد، فكان الكتاب نشأ من هذه السورة بالتفصيل بعد الاجمال، كما سمّيت مكة المكرمة باُمّ القرى; لأنّ الأرض دحيت منها.

كما إنّ الاُمّ بمعنى المقصود وما يقصده الإنسان، فأَمَّهُ أي: قَصَدَه. وفي هذه السورة مقصود الكتاب، وهي أوّل سورة يفتتح بها، فهي أصل الكتاب ومن ثمّ تضاف إليه، ويقال: فاتحة الكتاب.

فكلّ ما جاء في القرآن الكريم إنّما هو في سورة الحمد، فإنّها براعة استهلال رائعة للقرآن الكريم، فهي تحتوي على اُصول الدين وفروعه، فالحمد للّه: إنّما يدلّ على إثبات الصانع، وربّ العالمين: على صفاته. والرحمن الرحيم: على عدله، ومالك يوم الدين: على إثبات المعاد، والصراط المستقيم: على السعادة الدنيوية والاُخروية من الأعمال الصالحة والعبادات الصحيحة، وأنعمت عليهم: يدلّ على النبوّة والإمامة; فإنّ اللّه أنعم على الأنبياء والأولياء والشهداء والصالحين، وغير المغضوب عليهم ولا الضالّين: إنّما يدلاّن على المنحرفين وأصل الضلال والغضب والشقاوة في الدنيا والآخرة، وإشارة إلى قصص الأنبياء واُممهم السالفة.

ففي السورة تقرير الحمد للّه عزّ وجلّ وربوبيته للعالمين، فالإله الذي يؤمن به المسلمون إله واحد لا شريك له هو ربّ العالمين، ويجب عليهم حمده والثناء عليه، فإنّه الرحمن في الدنيا للمؤمن والكافر، فساواهما في الرزق والهداية والرحمة العامة، وجعل الإنسان مختاراً، فإمّا شاكراً وإمّا كفوراً، ثمّ خصّ رحمته بالمؤمنين الذين استجابوا للّه ولرسوله {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء فَسَأكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُون}(1)، وفي

____________

1- سورة الأعراف، الآية 156.


السورة تعليم وتربية للإنسان أنّه إنّما يعبد اللّه وحده ويستعين به لا بغيره {إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِين}، فقلب المؤمن يكون حرم اللّه وعرشه، فيدعو اللّه أن يهديه الطريق القويم والصراط المستقيم، وذلك صراط الذين أنعم اللّه عليهم من أنبيائه وأوليائه، كما يدعو أن يقيه عن الضلال وطريق المغضوب عليهم، فلكلّ واحد في الحياة طريقان: طريق الهداية وطريق الضلال، سبيل الحقّ وسبيل الباطل، طريق النور والجنّة، وطريق الظلمة والنار.

روى الشيخ الصدوق في (عيون الأخبار) و (علل الشرائع) بإسناده، عن الفضل بن شاذان، عن الإمام الرضا (عليه السلام)، أنّه قال: فلِمَ اُمروا بالقراءة في الصلاة؟ لئلاّ يكون القرآن مهجوراً مضيّعاً، وليكون محفوظاً مدروساً، فلا يضمحلّ ولا يجهل. فإن قال: فلِمَ بدىء بالحمد في كلّ قراءة دون سائر السور؟ قيل: لأنّه ليس شيء من القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة ما جمع في سورة الحمد.

وذلك أنّ قوله: {الحَمْدُ لِلّهِ} إنّما هو أداء لما أوجب اللّه تعالى على خلقه من الشكر، وشكر لما وفّق عبده للخير.

{رَبِّ العالَمِين}; تمجيد له وتحميد وإقرار بأنّه هو الخالق المالك لا غيره.

{الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}; استعطاف وذكر لآلائه ونعمائه على جميع خلقه.

{مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}; إقرار بالبعث والحساب والمجازاة وإيجاب له ملك الآخرة كما أوجب له ملك الدنيا.

{إيَّاكَ نَعْبُدُ}; رغبة وتقرّب إلى اللّه عزّ وجلّ وإخلاص بالعمل له دون غيره.

{وَإيَّاكَ نَسْتَعِينُ}; استزادة من توفيقه وعبادته واستدامة لما أنعم عليه
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------

ونصره.

{إهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيم}; استرشاد به واعتصام بحبله واستزادة في المعرفة بربّه وبعظمته وبكبريائه.

{صِراطَ الذِّينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}; توكيد في السؤال والرغبة، وذكر لما تقدّم من نعمه على أوليائه، ورغبة في مثل تلك النِعَم.

{غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}; استعاذة من أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفّين به وبأمره ونهيه.

{وَلا الضَّالِّينَ}; اعتصام من أن يكون من الضالّين الذين ضلّوا عن سبيله من غير معرفة وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً. فقد اجتمع فيه من جوامع الخير والحكمة في أمر الآخرة والدنيا ما لا يجمعه شيء من الأشياء.

وروى شيخنا الصدوق عليه الرحمة في (عيون الأخبار) و (الأمالي)، بإسناده، عن يوسف بن محمد بن زياد، وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): قال اللّه تبارك وتعالى: قسّمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، إذا قال العبد: {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِقال اللّه جلّ جلاله: بدأ عبدي باسمي وحقّ عليّ أن اُتمّم له اُموره واُبارك له في أحواله. فإذا قال: {الحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ العالَمِينقال اللّه جلّ جلاله: حمدني عبدي وعلم أنّ النعمة التي له من عندي وأنّ البلايا التي إن دفعت عنه فبسطوتي، اُشهدكم أنّي اُضيف له إلى نعم الدنيا نعم الآخرة، وأرفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا، فإذا قال: {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِقال اللّه جلّ جلاله: شهد لي بأنّي الرحمن الرحيم، اُشهدكم لاُوفّرنّ من رحمتي حظّه، ولأجزلنّ من عطائي نصيبه.

فإذا قال: {مالِكِ يَوْمِ الدِّينقال اللّه عزّ وجلّ: اُشهدكم كما اعترف أنّي أنا مالك يوم الدين، لاُسهلن يوم الحساب حسابه، ولأتقبّلن حسناته ولأتجاوزنّ عن سيّئاته. فإذا قال: {إيَّاكَ نَعْبُدُقال اللّه عزّ وجلّ: صدق عبدي، إيّاي يعبد، اُشهدكم لأثيبنّه على عبادته ثواباً يغبطه كلّ مَن خالفه في عبادته. فإذا قال: {وَإيَّاكَ نَسْتَعِينقال اللّه عزّ وجلّ: بي استعان والتجأ، اُشهدكم لاُعيننّه على أمره، ولأغيثنّه في شدائده، ولآخذنّ بيده يوم نوائبه. فإذا قال: {اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيم} إلى آخر السورة، قال اللّه جلّ جلاله، هذا لعبدي ولعبدي ما سأل، قد استجبت لعبدي وأعطينه ما أمل وآمنته ممّا منه وجل.

عزيزي القارىء: ليست هذه المقامات لكلّ من يقرأ الحمد حتّى ولو كان فاسد العقيدة، بل بشرطها وشروطها، ومن أهمّ شرائطها كما يدلّ عليه الخبر الشريف نفسه، أن يكون العبد عبد اللّه، لا عبد الهوى والنفس، {أفَمَنْ اتَّخَذَ إلـهَهُ هَواهُ}، وعبد الدنيا والدينار والجاه والمقام، ويطيع الطواغيت والجبابرة والظالمين، فليس لمثل هذا الذي يتولّى عدوّ اللّه وأئمة الضلال إلاّ النار، حتى ولو قرأ الحمد ليل نهار.

فعلينا أن نقرأ الحمد بإيمان كامل وعقيدة صحيحة وعمل صالح وعلم نافع، فإنّ في الحمد كلّ المعارف القرآنية، فإنّه على عظمته وشموخه في معارفه السامية وما يتفرّع عليها من الفروع والأحكام في العبادات والمعاملات والسياسات والأخلاق والآداب والسنن، ومن الوعد والوعيد والقصص والحكم والأمثال وغير ذلك، كلّها ترجع إلى اُصولها الثلاثة: التوحيد والمعاد والنبوّة وما يتعلّق بها،
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------

وإلى هداية الناس إلى ما فيه الخير والصلاح والسعادة في الدنيا والآخرة، وهذه السورة المقدّسة على اختصارها وقلّة كلماتها تحتوي على جميعها في أوجز لفظ وأوضح معنى، والغرض الأساس من الوحي والدين هو حفظ اُصوله، ثمّ فروعه ومعارفه.

وأوّل المعرفة وأوّل العلم معرفة اللّه جلّ جلاله، وتوحيده في الذات والصفات والأفعال، ثمّ المعرفة بصفاته وأفعاله، ثمّ معرفة يوم الدين، يوم جزاء المؤمن على طاعته والكافر على معصيته وكفره، وأنّ اللّه مالك ذلك اليوم وإليه الحساب، ومَن عرف المعاد صلح في عمله، فإنّ معرفة المعاد والإيمان به تحثّ المكلّف على الطاعة والعمل الصالح، وأفضل الأعمال العبادة، فهي فلسفة الحياة، وسرّ الخليقة، وإنّما يستحقّ العبادة ربّ العالمين; {إيَّاكَ نَعْبُدُ}، ولا تكون إلاّ إذا وثق العبد بربّه وتوكّل عليه واستعان به; {وَإيَّاكَ نَسْتَعِين}، إنّما تنقاد النفس إلى الطاعة بلطف من اللّه وعنايته فندعو اللّه; {اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيم}، صراط محمد وآله، فيحتاج الإنسان إلى من يبيّن هذا الصراط، فلا بدّ من النبوّة والإمامة، وأشار بقوله: {صِراطَ الذِّينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}، وأنّ الناس في المعرفة باللّه والإيمان والعمل على طوائف ثلاثة: فمنهم: مَن وصل إلى ساحل المعرفة وعصر النور الذي يسعى بين أيديهم، فاستغرقوا في الطاعة والعمل، ومنهم: مَن عاند واستخفّ بأوامر اللّه ونواهيه وأعرض عن المعرفة، فغضب اللّه عليه، ومنهم: من تاه في الجهالة وبقي حيران في وادي الظلمات وظلّ الطريق. فالطائفة الاُولى: الذين أنعم اللّه عليهم، والثانية: المغضوب عليهم، والثالثة: الضالّين، كما كانت هذه الطوائف في الاُمم السالفة.

فهذه السورة الشريفة تحتوي رموزاً لكلّ ما جاء في القرآن الكريم من



المعارف والعلوم، ويجب على كلّ مسلم مكلّف في كلّ يوم وليلة أن يتلوها عشر مرّات في أهمّ أركان دينه وعموده، وهي الصلاة، ليعرف اُصوله وفروعه وحقائقه، ويعرف طريق الهدى والصراط المستقيم، ليهتدي ويسعد في الدارين، كما يعرف طريق الضلال والغضب ليتجنّبه وينجو من الشقاء والنار والخزي في الدنيا والآخرة.

«ومَن تتبّع آي الذكر الحكيم، وتدبّر معانيها، يجد وراءها مقسماً مشتركاً وإطاراً عاماً يربط بين جميع قواعده ومبادئه وسوره وآياته، وهذا الرابط هو الدعوة إلى أن يحيا الناس ـ كلّ الناس ـ حياة طيّبة يسودها الأمن والعدل ويغمرها الخصب والسلام: {يا أيُّها الذِّينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلْرَسُولِ إذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ}(1)»(2).

ومن فضائل سورة الحمد: ما قاله رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «أيّما مسلم قرأ فاتحة الكتاب، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة»(3).

وعن جابر بن عبد اللّه، عنه (عليه السلام)، قال: «هي شفاء من كلّ داء إلاّ السامّ، والسامّ الموت»(4).


____________
1- سورة الأنفال، الآية 23.

2- تفسير الكاشف 1: 10.

3- جامع الجوامع 1: 15.

4- جامع الجوامع 1: 15.




تحياتي للجميع

سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: 729203
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحيق مختوم
Admin
رحيق مختوم


عدد المساهمات : 281
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني:   سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Emptyالثلاثاء نوفمبر 04, 2008 7:08 am

ومن فضائل سورة الحمد: ما قاله رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «أيّما مسلم قرأ فاتحة الكتاب، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة»(3).

مشكوره على النقل الرائع
جدا معلومات مفيده وشرح بسيط لهذه السورة المباركه
تسلمين وننتظر جديدك
فيحفظ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gantadn.yoo7.com
مسك الجنه

مسك الجنه


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني:   سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني: Emptyالأربعاء نوفمبر 05, 2008 6:26 am

رحيق مختوم كتب:
ومن فضائل سورة الحمد: ما قاله رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «أيّما مسلم قرأ فاتحة الكتاب، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة»(3).

مشكوره على النقل الرائع
جدا معلومات مفيده وشرح بسيط لهذه السورة المباركه
تسلمين وننتظر جديدك
فيحفظ الله


سورة الحمد له فضائل كثيره

وكل ماذكرناه هو الشىئ البسيط

مشكوره رحيق مختوم على الرد المفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الحمد تسمّى بالسبع المثاني:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنة عدن :: المنتديات الإسلامية :: جنة أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: