رواى السيد ابو الحسن الاصفهاني المعروف بالعلم الوفيرو النظرة الثاقبة ومن ذريتة العلماء الطيبين
انه في احد الايام كان جد السيد الاصفهاني الثاني او الثالث كان هذا السيد الموقر يمر في طريق بساتين وفي الطريق وجد تفاحة فأكل السيد هذه التفاحة وبعد ان اكملها تفكر بها واطرق برأسه وقال ان لهذه التفاحة مالك ويجب ان يبحث عنة ليبرءة الذمه وبعد عناء وجد صاحب هذه التفاحة واخبرة بما جرى ذكره أعلاه فقال له السيد وكان بسيطا انه يبرءه الذمة ولكن هنالك مشكله ... فتوقف السيد وقال له ومالمشكلة فاخبرة ان له شريكا ...فتكلم السيد الجليل اخبرني ومن هذا الشريك كي اذهب اليه واطلب منه يبرءني الذمة .... فقال له الرجل انه شريكا بعيد واستحالة الوصول الية ... فقال له السيد انه خارج البلاد وهنالك صعوبة في الوصول الية ... سألة السيد قال ولماذا ؟؟؟؟
اخبرة ان الشريك مسافر الى الهند وهو مستقر هنالك ولا يمكن ان يرجع لأجل ابراءك الذمة .
انفرد السيد بنفسة ورجع مرة اخرى للرجل وقال له .
اعطني عنوان الرجل فقال له الرجل ولماذا .
قال السيد اريد ان يبرءني الذمة وساذهب له .
اعطا الرجل العنوان في الهند للسيد
حمل السيد الكريم الاصفهاني كل ما يحتاج ورحل الى الهند وبعد عناء طويل وسفر اطول
وصل السيد الهند وسأل عن العنوان واخبرة ان العنوان صحيح وهذا هو البيت
اقترب السيد الجليل من البيت وطرق الباب
خرج احد الخدم الى السيد واخبرة انه يريد ان يقابل الشريك وانه غريب ولديه حاجة عنده
دخل الخادم واخبر سيده ان هنالك رجل من بلاد بعيدة يريد الدخول ومقالبلته ... فأذن الشريك ان يدخلة
فدخل فوجد الرجل من اصحاب الاملاك الكثيرة فيلم على الرجل وجلس واخبرة بما حصل له من اكل التفاحة وكيفية معرفة العنوان وكيف وصل الى الهند
وطلب منه بعد ذلك ان يبرءة الذمة فتفكر الرجل بما فعل الرجل ...
فرجعا للكلام فاخبرة الشريك انه لن يبرءة الذمة الا بشرط وهو ان يتزوج ابنتة والتي كانت عمياء لا ترى وطرشاء لا تسمع وخرساء لا تتكلم , وقال له ان لك مهله تفكر بها اما الرفض او الزواج والبرأة
اطرق السيد الجليل برأسة وتفكر وقال في داخلة اما النار التي لانجاة منها او تعب الدنيا .
فوافق السيد الجليل على ان يتزوجها ويبرءة الذمة وبذلك اختار الجنة وتعب الدنيا المولى الاصفهاني
واتفقا على الزواج وحددو موعد الدخول وجاء موعد الدخول في البيت الذي اعده السيد الشريك في التفاحة .
عندما دخل السيد الجليل على زوجته فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فردت الزوجة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
فتحير السيد الجليل وقال انها اولا ردت على الكلام معناها انها سمعتني فهي ليست طرشاء وردت على فهي ليست خرساء ورأتني فهي ليست عمياء ...
فترك الغرفة السيد الجليل وذهب الى شريك التفاحة وخبرة بما رأى وانه هنالك شيء غير صحيح وهي غير المرءة التي تكلمو عليها ...
فاخبرة ابو البنت لا انها هي ولكن هي عمياء عن كل ما حرم الله النظر اليه وطرشاء عن اللغو في الكلام الحرام
وخرساء لا تسمع الا ماهو لله رب العالمين
وقال له الشريك وانت لم ارى مثلك رجل يحمل هذه الصفات الشريفة وانت قطعت البلاد الطويلة ايضا كي تبرء ذمتك من هذا النصف وأين اجد مثلك بعلا لابنتي لو بحثت الدنيا كلها فاقبلها زوجة لك يرحمك الله ..
فقبلها السيد وخرجت منهم ذرية طيبة عبارة عن مجموعة من العلماء الذين احيو الدين وتمسكوة بعروته الوثقى امثال السادة ال الحسن الاصفهاني وذريتهم .
